فصل: 4603- عبد الرحمن بن أيوب السكوني.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4603- عبد الرحمن بن أيوب السكوني.

عن العطاف بن خالد عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: لو أذن الله لأهل الجنة لتبايعوا بالعطر والبز.
رواه عنه الحسين بن إسحاق التستري لا يجوز أن يحتج بهذا.
وقد قال العقيلي: لا يتابع عليه، انتهى.
وبقية كلامه: ليس بمحفوظ عن نافع وإنما يروى بإسناد مجهول ثم ساق عن اليمان بن عباد عن عمر بن حفص الشيباني عن إبراهيم بن إسحاق الرازي، حدثنا إسماعيل بن نوح عن رجل، عَن أبي بكر الصديق رفعه: لو تبايع أهل الجنة ولن يتبايعوا ما تبايعوا إلا البز. قال: وهذ أولى وليس له إسناد يصح.

.4604- ذ- عبد الرحمن بن بحير بن محمد بن معاوية بن ريسان.

روى عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رفعه: ما أحسن أحد الصدقة إلا أحسن الله الخلافة على تركته.
رواه عنه ابنه محمد.
أخرجه الدارقطني في غرائب مالك، والخطيب في الرواة عن مالك وقال: عبد الرحمن وابنه مجهولان.

.4605- عبد الرحمن بن بشر الغطفاني.

عن أبي إسحاق.
لا يعرف والخبر منكر، انتهى.
وقد ذكره العقيلي فقال: مجهول في النسب والرواية حديثه غير محفوظ. ثم أخرج من رواية العباس بن بكار عنه، عَن أبي إسحاق عن الحارث، عَن عَلِيّ رفعه: حرم الله الخمر بعينها... الحديث.
وقال: ليس له أصل، عَن أبي إسحاق وإنما يعرف، عَن عَبد الله بن شداد، عَنِ ابن عباس قوله.

.4606- (ز): عبد الرحمن بن بشير المدني.

روى في حل الحمر الأهلية.
مجهول قاله ابن حزم ولعله الذي بعده.

.4607- عبد الرحمن بن بشير الدمشقي.

عن محمد بن إسحاق.
قال أبو حاتم: منكر الحديث، انتهى.
قال ابن أبي حاتم: وروى أيضًا عن عمار بن إسحاق، عَن مُحَمد بن المنكدر.
وعنه زهير بن عباد الرؤاسي. قال أبي: يروي، عَنِ ابن إسحاق غير حديث منكر.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: يروي، عَن مُحَمد بن إسحاق بن يسار المغازي، روى عنه سليمان بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقيان.
وقال صالح جزرة: لا يدرى من هو، وَلا يعرف، حدثنا عن دحيم.
قلت: بل روى عنه جماعة فلا يضره عدم معرفة جزرة.
وقال أبو الحسن بن سميع: ذكره محمد بن عائذ بخير وذكر أنه قد سمع.
وقال علي بن الحسن الجراحي: حدثنا الباغندي، حدثنا دحيم، حدثنا عبد الرحمن بن بشير الدمشقي وكان ثقة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن بن بشير قال: أنا أصلحت إعراب كتب محمد بن إسحاق.

.4608- عبد الرحمن بن بشير الأزدي.

عن أبيه بشير بن يزيد عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: اصنع المعروف إلى كل أحد فإن لم تصب أهله كنت أنت أهله.
وعنه يحيى بن محمد.
إسناد مظلم وخبر باطل.
أطلق الدارقطني على رواته الضعف والجهالة، انتهى.
وقال الدارقطني بعد أن أخرجه في الغرائب من طريق يحيى بن محمد بن خشيش عنه: وإسناده ضعيف ورجاله مجهولون.
وبه رفعه: من مشى في حاجة أخيه المسلم فكأنما خدم الله عمره. وقال باطل ومن دون مالك مجهولون.
وأخرج الحديث الأول الخطيب من طريقه وقال: لا يصح عن مالك.

.4609- عبد الرحمن بن ثابت.

عن أنس بن مالك.
لا يعرف.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه. رواه عنه أبو مروان وفيه جهالة أيضًا، انتهى.
والذي رأيت في ضعفاء العقيلي ما لفظه: مجهول. روى أبو مروان عنه، عَن أَنس رفعه: إن من أبر البر أن تصل صديق أبيك. وهو من رواية إسحاق بن سليمان عن عنبسة، عَن أبي مروان.
قال النباتي: هذا إسناد لا يقوم.

.4610- عبد الرحمن بن جعفر البرذعي.

عن أحمد بن محمد الموفقي.
ضعفهما الدارقطني وحدث عنه.

.4611- (ز): عبد الرحمن بن جندب.

روى عن كميل بن زياد.
روى عنه أبو حمزة الثمالي.
مجهول.

.4612- عبد الرحمن بن حاتم المرادي القفطي [أَبُو زيد].

قال ابن الجوزي: متروك الحديث.
قلت: هذا من شيوخ الطبراني ما علمت به بأسا يروي عن نعيم بن حماد وجماعة، انتهى.
وقد ذكره ابن يونس في تاريخ مصر وقال: يكنى أبا زيد تكلموا فيه توفي سنة 294 حدث، عَن أبي صالح كاتب الليث.
وقال مسلمة بن القاسم: ليس عندهم بثقة.

.4613- عبد الرحمن بن الحارث الكفرتوثي.

عن بقية بن الوليد.
قال ابن عَدِي: يسرق الحديث.
ولقبه جحدر واسمه أحمد بن عبد الرحمن.
قلت: وقد قيل: اسمه عبد الرحمن فأخبرنا إسماعيل بن الفراء، ومُحمد الواسطي، وَابن مؤمن قالوا: أخبرنا ابن أبي لقمة أخبرنا الخضر بن عبدان سنة 541، حدثنا أبو القاسم المصيصي أخبرنا أبو نصر بن هارون بدمشق سنة 415، أخبرنا أبو عمر بن فضالة، حدثنا عُبَيد الله بن أحمد بن الصنام الرملي، حدثنا عبد الرحمن بن الحارث جحدر، حدثنا بقية، حدثنا الأوزاعي، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الجنة دار الأسخياء».
هذا حديث منكر ما آفته سوى جحدر، انتهى.
وقد ذكر ابن عَدِي هذا الحديث في ترجمة عبد الرحمن فقال: حدثنا ابن أبي سفيان الرملي، حدثنا جحدر به.
وأورد من طريقه أيضًا عن بقية عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل في الحلبة.
وقال: هذان الحديثان عن بقية قد رواهما غير جحدر فسرقهما جحدر.
ثم قال ابن عَدِي: ولجحدر غير ما ذكرت من الحديث مما سرقه من قوم ثقات وادعاه عن شيوخهم وهو بين الضعف جدا.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات. ولعله والد أحمد بن عبد الرحمن وكان يلقب جحدرا أيضًا.

.4614- عبد الرحمن بن الحارث الغنوي.

عن محمد بن جرير الطبري.
قال ابن أبي الفوارس: لا يعتمد عليه.
وقال البرقاني: رأيته يفهم، وَلا أعلم إلا خيرا.
قلت: روى عنه بشرى الفاتني، وَغيره، انتهى.
فقال ابن أبي الفوارس: كان فيه بعض التساهل لم يكن ممن يعتمد عليه كانت كتبه طرية توفي سنة 364.

.4615- عبد الرحمن بن الحارث السلامي.

عن الزهري.
وعنه هشام بن عمار.
مجهول، انتهى.
قال أبو حاتم: أرى حديثه مقارب وما روى عنه غير هشام.
وتعقب هذا ابن عساكر بأن الحكم بن موسى روى عنه أيضًا لكن بلغني، عَن مُحَمد بن عوف أنه ضعفه.

.4616- عبد الرحمن بن حازم أبو حازم.

عن مجاهد.
لا يعرف.

.4617- عبد الرحمن بن حجوة.

عن عمر بن رؤبة.
قال العقيلي: حديثه غير محفوظ وليس بمشهور بالنقل، انتهى.
وساق له حديث أبي كبشة: من كذب علي... من رواية عبد الله بن جعفر المقدسي الخزاعي، عنه.
قلت: وصحف النباتي في ذيل الكامل اسم أبيه فقال: عبد الرحمن بن حجيرة بضم أوله ثم جيم ثم راء مصغر فذكر ما ذكره العقيلي ثم قال: وفي المصريين أيضًا: عبد الرحمن بن حجيرة الأكبر مشهور.

.4618- عبد الرحمن بن حريز الليثي.

عن أبي حازم سلمة.
لا يعرف.
وعنه محمد بن بشر الزاهد مثله، انتهى.
وهذا أخذه الذهبي من ضعفاء العقيلي ولم يعزه له كعدة تراجم غيره يأخذها من كلامه ويتصرف فيها، وَلا يفي غالبا بما يفيده العقيلي.
قال العقيلي: عبد الرحمن بن حريز بن عُبَيد بن حبيب بن يسار الليثي ويقال: الفزاري مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه.
حدثنا هارون بن محمد، حدثنا أبو جعفر محمد بن بشر الزاهد عنه، حدثنا أبو حازم سمعت سهل بن سعد رفعه: من اتقى ربه كل لسانه ولم يشف غيظه. قال: وفي هذا رواية من وجه آخر نحو هذه في الضعف.

.4619- (ز): عبد الرحمن بن الحسام.

شيخ مجهول.
أتى عنه زياد بن معاوية بن يزيد بن عمر بن حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بخبر باطل في فضل معاوية.
قال: أخبرنا رجل من أهل حوران مر بي عن رجل آخر قال: اجتمع عشرة من بني هاشم فغدوا على النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة قالوا: يا رسول الله، غدونا إليك لنذكر إليك بعض أمورنا إن الله قد تفضل بهذه الرسالة فشرفك بها وشرفنا لشرفك وهذا معاوية بن أبي سفيان يكتب الوحي فقد رأينا أن غيره من أهل بيتك أولى بذلك منه.
قال: نعم انظروا في رجل غيره قال: وكان الوحي ينزل في كل أربعة أيام من عند الله إلى محمد فأقام جبريل أربعين يوما لا ينزل.
فلما كان يوم أربعين هبط جبريل بصحيفة فيها مكتوب: يا محمد ليس لك أن تغير من اختاره الله لكتابة وحيه فأقره فإنه أمين فأقره.
قال ابن عساكر في تاريخه: هذا خبر منكر وفيه غير واحد من المجهولين.
قلت: بل هو مما يقطع ببطلانه فوالله إني لأخشى أن يكون الذي افتراه مدخول الإيمان.

.4620- عبد الرحمن بن الحسن أبو مسعود الموصلي الزجاج.

عن معمر، وَغيره.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه، وَلا يحتج به.
وقال غيره: صالح الحديث.
روى عنه ابن راهويه وعلى بن حرب، وَابن عمار- ولينه- وآخرون.

.4621- عبد الرحمن بن الحسن بن عُبَيد الأسدي الهمذاني.

قال صالح بن أحمد الهمذاني الحافظ: ادعى الرواية عن إبراهيم بن ديزيل فذهب علمه.
وقال القاسم بن أبي صالح: يكذب.
قلت: روى عنه الدارقطني، وَابن رزقويه وأبوعلي بن شاذان.
توفي 352، انتهى.
روى أيضًا عن موسى بن إسحاق الأنصاري وعلي بن الحسين بن الجنيد، ومُحمد بن أيوب ومطين، وَغيرهم.
قال صالح بن أحمد الحافظ في طبقات الهمذانيين: أنكر عليه أبو حفص بن عمر والقاسم بن أبي صالح روايته عن إبراهيم فسكت عنه حتى ماتوا وتغير أمر البلد فادعى الكتب المصنفة والتفاسير.
وقد بلغنا أن إبراهيم قرأ كتاب التفسير قبل سنة سبعين وادعى هذا أن مولده سنة سبعين.
وكان إبراهيم قل أن يمر له شيء فيعيده. وحدثني أبي أن أهل الكرخ قدموا وسألوا من إبراهيم في سنة 76 أن يقرأ عليهم كتاب التفسير فامتنع فسمعوه على يحيى الكرابيسي عن إبراهيم وإبراهيم حي.
قال: وسألني عنه الدارقطني وقال لي: رأيت في كتبه تخاليط.
وقال أبو يعقوب بن الدخيل: لم يحمدوا أمره.